الزيارة الرعويّة الأولى للبطريرك يوسف العبسي لرعيّة ألمانيا

الزيارة الرعويّة الأولى للبطريرك يوسف العبسي لرعيّة ألمانيا

الإخوة والأخوات أبناء الرعيّة الملكيّة والأصدقاء، المنظمات والجمعيات الخيرية في ألمانيا

نعمة الرّبّ يسوع المسيح تكون معكم وتحفظكم

.أنقل إليكم بركة، صلاة وتمنيات صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي، بأن تكونوا بخير وبصحة جيدة

نعلمكم نحن الأب ميّاس عبّود ولجان الرعايا والجمعيات الخيرية في كنيسة الرّوم الملكييّن الكاثوليك-ألمانيا بتحديد موعد الزيارة الرعويّة للبطريرك يوسف العبسي، وذلك في الأسبوع الأول والثاني من شهر تموز 2022، ولذلك نوجه الدَّعوة لكلِّ أبناء الرعية وأصدقاء الكنيسة الملكيّة للتحضير لهذه الزيارة وللمشاركة الفعّالة فيها، لما لهذه الزيارة من أهمية على المستوى الرعوي والكنسي. أملين أن تكون هذه الزيارة دعماً وقوةً للاستمرار والتقدّم في العمل الرعويّ، وأيضا فرصة للتعرف على جميع أصدقاء الكنيسة الملكيّة الموجودين في ألمانيا من مطارنة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين ومؤسسات (الفرسان) والتعاون معهم لخير الكنيسة والإنسان. 

:نضع بين يديكم النقاط الأساسيّة لبرنامج الزيارة في تموز القادم (30/06/2022-12/07/2022)

زيارة رعايّا الكنيسة الملكيّة في جنوب ووسط وشمال ألمانيا، والتعرّف عن قرب على واقع الرعايا الناشئة والتنظيم الرعوي فيها، ومباركة وتوجيه العمل الرعويّ والمشاريع والجمعيات الخيريّة والشبيبة والعائلات.

لقاءات واجتماعات مع المطارنة والشخصيات السياسية.

البحث عن مركز رعوي للرعيّة في ألمانيا: نسعى مع البطريرك لتأمين مركز رعوي للكنيسة الملكيّة في وسط ألمانيا، من الممكن أن يكون دير أو كنيسة حيث يتجمع العدد الأكبر من الرعيّة وخصوصاً في مقاطعة هيسن أو بالقرب منها. (نتمنى مساعدتكم في هذا المشروع المهم للكنيسة، ونحن نرحب بالأفكار والاقتراحات، أو أي دعم يساعد في تحقيق هذا المشروع).

لقاء مع الشبيبة الملكيّة في ألمانيا، مستقبل الكنيسة. تأسست مجموعة الشبيبة الملكية للشباب والصبايا الجامعيين والعاملين ‏بعمر من 18-35 سنة من كل المقاطعات الألمانية، وبدأت الاجتماعات منذ نيسان 2021 على أن يكون هناك ‏ثلاث لقاءات سنوية (رياضة روحية/مخيم/رحلة)، واجتماعات شهرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. مجموعة ‏الشبيبة تضم الآن حوالي 150 شاب وصبية

لقاء مع العائلات واللجان الرعوية والتباحث في مستقبل الكنيسة

الأخوة الأحباء، أردنا هذه الرسالة في هذا الوقت المبكر لنتمكن من التنظيم لهذه الزيارة بشكل جيد، وذلك لوضع برنامج مناسب نستطيع من خلاله تحقيق أهداف الزيارة، ونحن بحاجة لمساعدة الجميع ومستعدين للاقتراحات والتمنيات، وسنحاول أن نرسل لكم في المستقبل البرنامج التفصيلي للزيارة مع الأماكن والأوقات.  نشكرُ الله الذي باركنا وأنعمَ علينا بنعمِه الكثيرة لنصل إلى هذه الأيّام بالرغم من ضُعفنا والصّعوبات والتّحدّيات التي تُواجهنا، طالبين منهُ أن يغمرنا بسلامه وحبّه ورحمته. ونرفع الصلاة إلى الله تعالى سائلين إياه النّعمة والبركة والقوّة للاستمرار في الخدمة الرعوية، واضعين نفوسنا تحت رحمته وعنايته، وشفاعة وحماية أُمنا العذراء مريم

الأب ميّاس عبّود