في الختام.. فرح و شكر

نَوَد أن نشارككم، أيّها الأحبّة جميعاً مع اقتراب نهاية عام ٢٠٢٢، لحظات فرحٍ مؤثرة قد عشناها على مدار الأيام الماضية، و ذلك مع إدراكنا لحصيلة مباردتنا “هديتي ليسوع”… لقد تمكّنا، بواسطة التبرعات التي جُمعت في هذه الحملة، من إيصال رسالة حب ميلاديّة لأكثر من 550 أخ و أخت…  رسالة ساهمت، بالرغم من تواضعها، بإدخال الفرح لقلوب الكثيرين عندما أحسّوا أن أحداً في هذا العالم قد تذكرهم في العيد و لو بلفتةٍ بسيطة…

لا يَسعُنا مع بلوغ هذه الحملة هدفها، إلا أن نشكر بدايةً، الرّب إلهنا الذي ينعم علينا بنعمه السماوية وبركاته، ويغمر حياتنا بالإيمان والحب والأمل، منه فقط نبع الحب والفرح ‏والسلام، وبه فقط الخلاص والحياة…  ‏

شكراً للصّبايا و الشّباب الذين بادروا.. شكراً لكنيستنا للرّوم الملكيّين الكاثوليك في ألمانيا، التي تبنّت المبادرة بكل هيئاتها من عائلات و رعايا ملكية.. شكراً للأهل و الأصدقاء الذين تلقفوا المبادرة بكلّ محبّة، فدعموها و ساهموا بها… راجين من طفل المغارة أن يقبل مبادرتنا هذه، كشمعةٍ صغيرةٍ تُنير ظلمة هذا العالم… ‏

ختاماً، يبقى الشكر الأكبر لإخوتنا الذين تلقوا رسالة حُبّنا في الميلاد، لأنهم كانوا سبب الفرح الحقيقي في هذا الميلاد. ‏

نتحد بالصلاة معكم، أيّها الأحبّة، لأجل الفرح و السلام في بلادنا و العالم أجمع، لأجل و خلاص نفوسنا.. ميلاد مجيد و عام سعيد.

الأب مياس عبود والشّبيبة الملكيّة الكاثوليكيّة- ألمانيا